ونقول:
1 - - سوف يأتي بالتفصيل: أن دليل التحريم هو أخبار آحاد، متباينة ومتناقضة فيما بينها، وفيها الكثير من الإشكالات، ودلائل الضعف والسقوط عن صلاحية الاحتجاج بها.
أما دليل الإباحة، فهو الآية الشريفة، واتفاق الأمة، وروايات كثيرة سيأتي شطر منها في فصل النصوص والآثار، وروايات أخرى تتحدث عن تحليل المتعة، من دون أن تشير إلى التحريم.
إذن، فليس دليل التحريم هو دليل الإباحة، كما زعموا.
2 - - إن المثبتين للإباحة من أهل السنة إنما يثبتونها انصياعا للأدلة الآنفة الذكر، ويدعون النسخ استنادا إلى روايات بعينها لا تصلح لاثباته..