زواج المتعة - السيد جعفر مرتضى - ج ١ - الصفحة ٢٥٤
التعبير (1) ويمكن أن يقال أيضا: " إن ترك النبي (ص) المتعة لهم قبل الأمر الجازم بالمنع ليس من قبيل الإباحة، بل هو من قبيل الترك حتى تستأنس القلوب بالإيمان، وتترك عادات الجاهلية. وقد كان شائعا بينهم اتخاذ الأخدان، وهو ما نسميه اتخاذ الخلائل، وهذه هي متعتهم، فنهى القرآن الكريم، والنبي (ص) عنها. وأن الترك مدة لا يسمى إباحة، وإنما يسمى عفوا حتى تخرج النفوس من جاهليتها، والذين يستبيحونها باقون على الجاهلية الأولى؟ (2).
ونقول:

(١) راجع: تحريم المتعة للمحمدي ص 188 و 189.
(٢٥٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 249 250 251 252 253 254 255 256 257 258 259 ... » »»