تعليقة على العروة الوثقى - السيد علي السيستاني - ج ٢ - الصفحة ١٧٩
وبالله والحمد لله وخير الأسماء لله، أو الأسماء الحسنى كلها لله ".
الثالث: أن يجعل يديه على فخذيه منضمة الأصابع.
الرابع: أن يكون نظره إلى حجره.
الخامس: أن يقول بعد قوله: وأشهد أن محمدا عبده ورسوله: " أرسله بالحق بشيرا ونذيرا بين يدي الساعة، وأشهد أن ربي نعم الرب وأن محمدا نعم الرسول " ثم يقول: " اللهم صل - الخ ".
السادس: أن يقول بعد الصلاة: " وتقبل شفاعته وارفع درجته " في التشهد الأول، بل في الثاني أيضا، وإن كان الأولى عدم قصد الخصوصية في الثاني.
السابع: أن يقول في التشهد الأول والثاني ما في موثقة أبي بصير وهي قوله (عليه السلام):
" إذا جلست في الركعة الثانية فقل: بسم الله وبالله والحمد لله وخير الأسماء لله، أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله أرسله بالحق بشيرا ونذيرا بين يدي الساعة، أشهد أنك نعم الرب، وأن محمدا نعم الرسول، اللهم صل على محمد وآل محمد، وتقبل شفاعته في أمته وارفع درجته، ثم تحمد الله مرتين أو ثلاثا، ثم تقوم، فإذا جلست في الرابعة قلت: بسم الله وبالله والحمد لله وخير الأسماء لله، أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله، أرسله بالحق بشيرا ونذيرا بين يدي الساعة، أشهد أنك نعم الرب وأن محمدا نعم الرسول، التحيات لله والصلوات الطاهرات الطيبات الزاكيات الغاديات الرائحات السابغات الناعمات ما طاب وزكى وطهر وخلص وصفا فلله، أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله، أرسله بالحق بشيرا ونذيرا بين يدي الساعة، أشهد أن ربي نعم الرب وأن محمدا نعم الرسول، وأشهد أن الساعة آتية لا ريب فيها وأن الله يبعث من في القبور، الحمد لله
(١٧٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 174 175 176 177 178 179 180 181 182 183 184 ... » »»