يقول في الركوع: سبحان ربي العظيم، وفي السجود: سبحان ربي الأعلى، الفريضة من ذلك تسبيحة واحدة، والسنة ثلاث، والفضل في سبع (١).
٢٧٤ - معاوية بن عمار: قلت لأبي عبد الله (عليه السلام): أخف ما يكون من التسبيح في الصلاة؟ قال: ثلاث تسبيحات مترسلا تقول: سبحان الله، سبحان الله، سبحان الله (٢).
٢٧٥ - عبدالله بن سليمان: سألت أبا عبد الله (عليه السلام) عن الرجل يذكر النبي (صلى الله عليه وآله) وهو في الصلاة المكتوبة إما راكعا وإما ساجدا فيصلي عليه وهو على تلك الحال؟
فقال: نعم، إن الصلاة على نبي الله (صلى الله عليه وآله) كهيئة التكبير والتسبيح، وهي عشر حسنات يبتدرها ثمانية عشر ملكا أيهم يبلغها إياه (٣).
٢٧٦ - سماعة: سألته عن الركوع والسجود هل نزل في القرآن؟ فقال: نعم، قول الله عز وجل: ﴿يا أيها الذين آمنوا اركعوا واسجدوا﴾ (4) فقلت: كيف حد الركوع والسجود؟ فقال: أما ما يجزيك من الركوع فثلاث تسبيحات تقول:
سبحان الله سبحان الله ثلاثا، ومن كان يقوى على أن يطول الركوع والسجود فليطول ما استطاع يكون ذلك في تسبيح الله وتحميده وتمجيده والدعاء والتضرع، فإن أقرب ما يكون العبد إلى ربه وهو ساجد، فأما الإمام فإنه إذا قام بالناس فلا ينبغي أن يطول بهم فإن في الناس الضعيف ومن له الحاجة، فإن رسول الله (صلى الله عليه وآله) كان إذا صلى بالناس خف بهم (5).
277 - زرارة: إذا قامت المرأة في الصلاة جمعت بين قدميها ولا تفرج بينهما وتضم يديها