أعينهم، ويصلون فيغفر لهم ما بينهما، ثم يوقدون فيما بين ذلك، فإذا كان عند صلاة الاولى نادى: يا بني آدم، قوموا فأطفئوا ما أوقدتم على أنفسكم، فيقومون فيتطهرون ويصلون فيغفر لهم ما بينهما، فإذا حضرت العصر فمثل ذلك، فإذا حضرت المغرب فمثل ذلك، فإذا حضرت العتمة فمثل ذلك، فينامون وقد غفر لهم (1).
404 - عنه (صلى الله عليه وآله): تحترقون فإذا صليتم الفجر غسلتها، ثم تحترقون تحترقون فإذا صليتم الظهر غسلتها، ثم تحترقون تحترقون فإذا صليتم العصر غسلتها، ثم تحترقون تحترقون فإذا صليتم المغرب غسلتها، ثم تحترقون تحترقون فإذا صليتم العشاء غسلتها، ثم تنامون فلا يكتب عليكم شيء حتى تستيقظوا (2).
405 - عنه (صلى الله عليه وآله) - في ذكر ثواب الصلاة -: فإذا قمت إلى الصلاة وتوجهت وقرأت أم الكتاب وما تيسر لك من السور ثم ركعت فأتممت ركوعها وسجودها وتشهدت وسلمت غفر لك كل ذنب فيما بينك وبين الصلاة التي قدمتها إلى الصلاة المؤخرة، فهذا لك في صلاتك (3).
406 - القطب الراوندي: رأى (رسول الله) (صلى الله عليه وآله) رجلا يقول: اللهم اغفر لي ولا أراك تفعل، فقال (صلى الله عليه وآله) له: لم تسوء ظنك؟! قال: لأني أذنبت في الجاهلية والإسلام، فقال (صلى الله عليه وآله): أما ما أذنبت في الجاهلية فقد محاه الإيمان، وما فعلت في الإسلام الصلاة إلى الصلاة كفارة لما بينهما (4).