يمكن الاستغناء به عنها، وما أروع ما قاله الأوزاعي: الكتاب أحوج إلى السنة من السنة إلى الكتاب، وذلك لأنها تبين المراد منه (1).
وقال رجل لمطرف بن عبد الله: لا تحدثونا الا بالقرآن، فقال: والله ما نريد بالقرآن بدلا، ولكن نريد من هو أعلم بالقرآن منا (2).
ومن هذا العرض ندرك أن هذه الأدلة لا تصلح ان تكون لمبنى واحد.