طويّة خالصة، ومعرفة حقيقيّة. وعلى ذلك قال عليه الصّلاة والسّلام: «من قال:
لا اله الّا اللَّه مخلصاً، دخل الجنّة».
وكتاب «المفردات» مطبوع ومتداول بين أهل العلم.
رياض العلماء، ج 2 ص 272. الكنى والألقاب، ج 2 ص 243.
الأعلام، ج 2 ص 279. سفينة البحار، ج 2 ص 219. طبقات أعلام الشّيعة «القرن السادس» ص 81.
مقاتل الطّالبيّين
لأبي الفرج عليّ بن الحسين الأموي القرشي الاصبهاني (284- 356).
ولد باصبهان ونشأ ببغداد وأخذا العلم من أعلامها، وكانت بغداد اذ ذاك قرارة العلم والعلماء. مرّت ترجمته في تعريف كتابه «الاغاني».
له مؤلّفات كثيرة ذكر بعضها الخطيب في «تاريخ بغداد» والأردبيلي في «جامع الرّواة» منها: كتاب ما نزل في أمير المؤمنين عليه السّلام وأهله وكتاب فيه كلام فاطمة عليها السّلام في فدك.
ومن مؤلّفاته «مقاتل الطّالبيّين». قال السيّد أحمد صفر في المقدّمة: ترجم فيه للشّهداء من ذرّية أبي طالب منذ عصر رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلّم إلى الوقت الذي شرع يؤلّف فيه كتابه وهو جمادي الأولى سنة ثلاثة عشر وثلاث مائة سواءًا كان المترجم له قتيل الحرب أو صريع السمّ في السّلم وسواءً كان مهلكه في السّجن أم في مهربه اثناء تواريه من السلطان، وقد رتّب مقاتلهم على السّياق الزّمني ولم يرتبها على حسب اقدارهم في الفضل ومنازلهم في المجد، واقتصر على من كان نقي السيرة قويم المذهب، وأعرض عن ذكر من عدل عن سنن آبائه وحاد