قادتنا كيف نعرفهم - آية الله العظمى السيد محمد هادي الحسيني الميلاني - ج ٥ - الصفحة ٤٦٢
فقال: لا اتكلّم في مجلس يحضره أحدهم، هم أحقّ بالكلام ولهم الرّياسة والفضل.
طبع الكتاب مراراً واعتمدنا على طبع مطبعة جامعة طهران سنة 1391.
كشف الظّنون، ج 2 ص 1303 كلمة فهرس. لسان الميزان، ج 5 ص 72 رقم 237. الكنى والألقاب، ج 1 ص 432. الأعلام ج 6 ص 253. لسان الميزان، ج 5 ص 72 رقم 237.
الفهرست
للشيخ أبي جعفر محمّد بن الحسن الطّوسي (385- 360) وقد تقدم موجز ترجمته في التعريف ببعض مؤلفاته.
قال الشّيخ في مقدّمة «الفهرست»: فإنّي لما رأيت جماعة من شيوخ طائفتنا من أصحاب الحديث، عملوا فهرس كتب أصحابنا وما صنّفوه من التّصانيف ورووه من الأصول، ولم أجد منهم أحداً استوفى ذلك ولا ذكر أكثره بل كلّ منهم كان غرضه أن يذكر ما اختصّ بروايته وأحاطت به خزانته من الكتب ولم يتعرّض أحد منهم باستيفاء جميعه، الّا ما كان قصده أبو الحسين أحمد بن الحسين بن عبيد اللَّه رحمة اللَّه فإنّه عمل كتابين أحدهما في المصنّفات والآخر ذكر فيه الأصول واستوفاهما على مبلغ ما وجده وقدر عليه، غير أن هذين الكتابين لم ينسخهما أحد من أصحابنا واخترم هو رحمه اللَّه وعمد بعض ورثته الى إهلاك هذين الكتابين وغيرهما من الكتب على ما حكى بعضهم عنهم».
ذكر الشّيخ في هذا الكتاب أكثر من تسعمائة مؤلّفاً أو مصنّفاً كلّهم من الشّيعة الاثنى عشريّة الّا سبعة وعشرين شخصاً: خمسة من الفطحيّة، وخمسة من الزيديّة، وسبعة من الواقفيّة، وعشرة من العامّة. وانّما أورد هؤلاء لانّهم ألّفوا في
(٤٦٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 457 458 459 460 461 462 463 464 465 466 467 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة