قادتنا كيف نعرفهم - آية الله العظمى السيد محمد هادي الحسيني الميلاني - ج ٥ - الصفحة ٣٩١
بحجزتي، وأخذ ولدك بحجزتك، وأخذ شيعة ولدك بحجزهم فترى أين يأمر بنا».
وقال: قال جميع بن عمير: دخلت على عائشة، فقتل: من كان أحبّ النّاس إلى رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلّم؟ فقالت: فاطمة. قلت: انّما أستئك عن الرّجال، قالت: زوجها، وما يمنعه؟ فواللَّه إن كان لصوّاماً قوّاماً، ولقد سالت نفس رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلّم في يده فردها إلى فيه. قلت: فما حملك على ما كان؟
فارسلت خمارها على وجهها وبكت وقالت: أمر قضى عليّ.
وقال في الباب الخامس والعشرين: قال شاميّ: دخلت المدينة فرأيت رجلًا على بغلة، لم أر أحسن لباساً منه ولا أمره مركباً، فسألت عنه فقيل الحسن ابن علي فامتلأت له بغضاً فدنوت منه، فقتل: أأنت ابن أبي طالب؟ قال: أنا ابنه.
قلت: فبك وبأبيك أسبّهما، قال: أحسبك غريباً. قلت: أجل قال: إنّ عندنا منزلًا واسعاً ومعونة على الحاجة ومالًا نواسي به، فانطلقت وما على وجه الأرض أحبّ إليّ منه.
وقال في الباب السّادس والعشرين: كان الحسن بن عليّ إذا فرغ من وضوئه تغيّر لونه، فقيل له: فقال: حقٌّ على من أراد أن يدخل على ذي العرش أن يتغيّر لونه.
وقال: قال الحسن البصري: ما كان في هذه الأمّة أعبد من فاطمة [إبنة رسول اللَّه عليها السّلام ] كانت تقوم حتّى تورّمت قدماها.
وقال: قال محمّد بن كعب القرظي: سمعت عليّاً رضي اللَّه عنه يقول: لقد رأيتني وأنا أربط الحجر على بطني في عهد رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلّم من الجوع وان صدقتي اليوم أربعون ألف دينار.
وقال: قال عبد اللَّه بن عبّاس: مرض الحسن والحسين وهما صبيان،
(٣٩١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 386 387 388 389 390 391 392 393 394 395 396 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة