قال موسى: قد أعلمتك أنّي ان حددتها لم تردها فعند ذلك عزم على قتله واستكفى أمره يحيى بن خالد، فأراه بثرة خرجت في كفّه وقال: هذه علامة أهل بيتنا قد ظهرت بي وأنا أقضي عن قرب، فقد كفيت أمري، فتركه يحيى، ومات بعد أيّام [بالسمّ ].
وقال في الباب الحاديعشر: لمّا وجّه يزيد بن معاوية مسلم بن عقبة لاستباحة أهل المدينة. ضمّ علي بن الحسين عليه السّلام إلى نفسه أربع مائة منافيّة [نسبة إلى عبد مناف ] يحشمهنّ يعولهنّ إلى أن تقوّض جيش مسلم، فقالت امرأة منهنّ: ما عشت واللَّه بين أبوي مثل ذلك التريف [السّعة في المأكل والمشرب ].
وقال في الباب الثّاني عشر: قال السيّد الحميري:
انّي امرؤ حميري حين تنسبني | جدّي رعين وأخوالي ذوو يَزَنِ | |
ثمّ الولاء الذّي أرجوا النّجاة به | يوم القيامة للهادي أبي حسن |
وله:
وإذا الرّجال توسّلوا بوسيلة | فوسيلتي حبّي لآل محمّد |
وله:
مه لا تلومن في أبي حسن | فلست عن حبّه بمشتغل | |
رست له بين أضلعي مقة | لو زالت الرّاسيات لم تزل |