قال الشارح: كل من ولي أمراً أو قام به فهو مولاه ووليه. وقول عمر لعلي:
أصبحت مولى كل مؤمن أي ولي كل مؤمن «1».
روى الترمذي باسناده عن أبي سعيد الخدري قال: «إن كنا لنعرف المنافقين- نحن معشر الأنصار- ببغضهم علي بن أبي طالب عليه السّلام «2».
قال الشارح: لأنه لا يبغض علياً إلّا منافق «3».
روى الترمذي باسناده قال: رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم «علي مني وأنا من علي ولا يؤدّي عني إلّا أنا أو علي «4».
قال الشارح: كان الظاهر أن يقال لا يؤدي عني إلّا علي، فأدخل «أنا» تأكيداً لمعنى الاتصال في قوله صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم علي مني وأنا منه «5».
روى الترمذي باسناده: قال علي كنت إذا سألت رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم أعطاني وإذا سكتُّ ابتدأني «6».
قال الشارح: أي اذا طلبت منه شيئاً «اعطاني» اي المسئول أو جوابه «وإذا سكتُّ» أي عن السؤال أو التكلم «ابتداني» اي بالتكلم أو الاعطاء «7».
روى الترمذي باسناده عن علي قال: قال رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وآله