و «سن أبي داود» و «الجامع للترمذيّ» و «سنن النّسائي».
بدأ في تأليفه في شهر رجب، سنة 1341 واتمه في ذي الحجّة سنة 1347 وقسم الكتاب إلى أربعة أقسام:
في الايمان والعلم والعبادات. وفي المعاملات والاحكام والعادات. وفي الفضائل والتّفسير والجهاد.
وفي الاخلاق والسمعيّات.
وقد استفدنا من طبعة القاهرة، دار إحياء الكتب العربيّة.
مقدّمة الكتاب.
تاج العروس من جواهر القاموس
لأبي الفيض محمّد بن محمّد المرتضى الحسيني الزّبيدي الحنفي (1145- 1205) ينتهي نسبه إلى زيد بن عليّ بن الحسين بن عليّ بن أبي طالب عليهم السّلام.
أصله من واسط «العراق» ومولده «بلكرام» من أعمال الهند، منشؤه في «زبيد» اليمن.
وله تآليف قيّمة، منها: «تاج العروس» جاء في كتاب كتبه إلى أستاذه سليمان ابن يحيى: وممّا منّ اللَّه تعالى عليّ: انّي كتبت على «القاموس» شرحاً غريباً في عشر مجلّدات كوامل، جملتها خمس مائة كراس، مكثت مشتغلًا به أربعة عشر عاماً وشهرين، واشتهر أمره جدّاً حتّى استكتبه ملك الرّوم نسخة، وسلطان دارفور نسخة وملك المغرب نسخة، ونسخة منها موجودة في وقف أميراللّوا محمّد بيك بمصر، بذل في تحصيله ألف ريال، وإلى الآن الطّلب من ملوك الأطراف غير