وترجمه الى الفارسية عن أصله التركي المترجم الأديب ميرزا مهدي التبريزي سنة/ 1341.
الذريعة إلى تصانيف الشيعة ج 3 ص 213 رقم/ 787 و 788.
أهل البيت عليهم السلام في المكتبة العربيّة السيّد عبد العزيز الطباطبايي. تراثنا العدد الثاني ص 50 رقم/ 91.
تاريخ ابن خلدون/ العبر وديوان المبتدء والخبر
لعبد الرّحمن بن محمّد، المعروف بابن خلدون (732- 808).
دخل جده الأعلى خلدون الأندلس من حضر موت اليمن، وكان من ذريّة وائل بن حجر بن ربيعة الحضرمي، الّذي دخل على رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وآله واستعمله على اقيال من حضر موت، وكتب معه ثلاثة كتب وأرسل معه معاوية ابن أبي سفيان فخرج معاوية راجلًا معه، ووائل بن حجر على ناقته راكباً، فشكا اليه معاوية حر الرمضاء فقال له: أمش في ظلّ ناقتي، كفاك به شرفاً، فقال معاوية: وما يغني ذلك عنّي لو جعلتني ردفك؟. فقال له وائل: أسكت فلست من أرداف الملوك، وعاش وائل بن حجر حتّى ولي معاوية الخلافة، فدخل عليه لأوّل خلافته، فعرفه معاوية، واذكره بذلك ورحّب به.
ولما كانت وقعة حجر بن عدي بالكوفة واجتمع رؤس أهل اليمن وفيهم وائل ابن حجر، فكانوا مع زياد بن أبيه، فدفع زياد حجر بن عدي وأصحابه إلى وائل بن حجر وكثير بن شهاب وأمرهما أن يسيرا بهم الى الشّام، فساروا حتّى انتهوا بهم الى مرج عذراء دمشق وحسوا فيها، وهم أربعة عشر رجلًا. فبعث معاوية إلى وائل وكثير فأدخلهما وأخذ منهما ما كتبه زياد على أيديهما، فلمّا قرأ