شرح فصوص الحكم - محمد داوود قيصري رومي - الصفحة ٦٠٧
(وعظمه الله العظيم عناية به أو بنا، لم أدر من أي ميزان) (الواو) للحال. أي، والحال أن الله وصفه ب (العظيم) بقوله: (وفديناه بذبح عظيم). عناية بالذبح وتعظيما لشأنه حيث جعله فداء عن نبي معظم عند الله. أو عناية بالنبي وتعظيما لقدره حيث جعل الذبح فداء عنه.