الله تعالى ورسله بنفيه عنه ما أثبته هو لنفسه في مقامي جمعه وتفصيله. هذا في مقام الإلهية. وأما في مقام الأحدية الذاتية، فلا تشبيه ولا تنزيه (2) إذ لا تعدد فيه بوجه أصلا.
قال الشيخ في عنقاء المغرب مخاطبا للمنزه: (وغاية معرفتك به أن تسلب عنه نقائص الكون، وسلب العبد عن ربه ما لا يجوز عليه، راجع إليه، (3) وفي هذا