معضلاته وموئلي في مهماته. ولما حان زمان يجنى من غرسه ثمارا يانعة ومن روضه أزهارا زاهرة اختلسته منا أيدي المنون فانا لله وانا اليه راجعون.
أيا دهر ان كنت عاديتنا * فها قد صنعت بنا ما كفاكا ولكن ولكن يخفض جأشي ويسكن فؤادي انه سمح لي بالاذن في حياته ان اهدى هذا الكتاب اليه فإنه منه واليه. واني لا أنسى أياديه البيضاء حتى يأتيني حمامي وتبلى عظامي معترفا بالعجز عن واجب الشكر كما قيل.
اني وان أوتيت كل بلاغة * وأفنيت بحر النطق في النظم والنثر لما كنت بعد الكل الا مقصرا * ومعترفا بالعجز عن واجب الشكر العبد الحقير محمد زبير الصديقي لكنو 11 سبتامبر سنة 1928