فيه النسخ الثلث تركته خلوا عن العلائم. وما اختلفت فيه نسختان أو الثلث جميعا فما ترجح لدي منه صحة أثبتها في المتن تحت علامة خاصة لتلك النسخة واثبت عبارة النسخة الثانية أو النسختين في الحاشية وأشرت إليها بعلائم خاصة ليتأتى للقاري ان يرى رأيه فيها وان رابني امر عبارة من احدى النسخ وترجح لدي انها ليست من متن الكتاب وكانت طويلة لا تسعها الحاشية فمثل هذه العبارة قد أثبتها في الضميمة الأولى تحت علائم خاصة. وأشرت إلى ذلك في حاشية المتن الذي اقتطعت العبارة عنها ليتأتى للقاري مراجعتها إذا أراد التطلع عليها وما أضفت إلى المطبوع بعض الألفاظ تصحيحا وضعت له أيضا علامة خاصة وجعلته تحتها اما في أثناء المتن أو في الحاشية حسب مقتضاه.
وهذه علائم الصور التي وضعتها للإشارات إلى اختلاف النسخ أو غيره من الفوائد و.
(1) " " = نسخة آ (2) " " = نسخة ب (3) [] = نسخة ج (4) x x = نسخة د (5) () = للمصحح وقد راعيت صحة المطبوع بسعي بالغ وجهد تام ولكن في أثناء الطبع لم أزل كما قال الشاعر:
يوما بحزوى ويوما بالعقيق ويوما بالعذيب ويوما بالخليصاء فآونة كنت بانكلترا وتارة بفرنسا أو ألمانيا ومرة بالهند والكتاب كان يطبع ببرلين، وزد على ذلك بعض الغنج والدلال الذي أصبح للمطابع ديدنا بل فطرة وسجية فطبع بعض الكتاب من غير تصحيح