وقال صاحب كتاب الفلاحة انه ان تجردت ونظرت امرأة حائض واستلقت على ظهرها وهي عريانة لم تقربها السباع، وان استلقت هذه الامرأة بحذاء السحاب الذي فيه البرد لم تخفف البرد وان اخذت سلحفاة فدفنتها في قرية على ظهرها وأخرجت قوائمها إلى نحو السماء لم يمطر فيها البرد بإذن الله، وان أخرجت الرجل اليمنى من السلحفاة وشدتها في خرقة وعلقتها على الرجل اليمني ممن به النفرس نفعه، وان كان النقرس في اليسرى علقت على رجله اليسرى وكذلك اليدين وان رفعت بحذاء السماء مرآة حديد ذات وجهين انصرفت عنها البرد بإذن الله وان اتخذت من جلد الدلوك غربالا وغربلت به البزور ثم زرعتها لم يقربها الجراد بإذن الله.
ص 526 س 19 ص 527 س 4.
ومغرب الشمس يحفر الأرض بيده وينظر إلى السماء فذلك أيضا من علامات طول الشتاء.
a b 2. F باب الحيلة بإذن الله في صرف البرد والقطقط... ان تجرد (تجردت) المرأة الحائض ثم تستلقى على ظهرها عريانة بحيال (بحذاء) السحاب الذي فيه ذلك البرد فيصرفه الله فيما جرب...
اهل العلم بذلك عن اهله، مع أن تلك المرأة إذا كانت على الحال التي وصفت كانت منفردة الاسة وغيره من رؤس السباع ومن ذلك أنه إذا وقعت مرآة من حديد أو من غير حديد بحذاء السحاب الذي ينزل منه البرد اصرف الله ذلك البرد بذلك ... ومن ذلك أنه ان عمد إلى سلحفاة حية فحفر لها حفرة عميقة قم قذفت في تلك الحفرة وجعل ظهرها مما يلي الأرض وظهرت قوائمها فيما يلي السماء... (؟) سلم الله بذلك اهل تلك القرية