نشر بسنة 1902. وتحتوي سبعا وسبعين ومائة ورقة اي أربعا وخمسين وثلث مائة صفحة وفي كل وصفحة منها ستة وعشرون سطرا وتختلف عدد الألفاظ في كل سطر من أحدي عشرة إلى سبع عشرة لفظة. وخطها جميل رائق وقرطاسها كشميري (نسبة إلى إيالة من أيالات الهند) وقد أثبت الكاتب فيها اسمه محمد جميل ولم يتعرض لتاريخ الفراغ من الكتابة. وفي آخر الكتاب يوجد ختام خاتمين أحدهما لمظفر حسين وثانيهما لشيخ الدولة حكيم مرزا علي حسن وعندي انها استنسخت من نسخة د.
(المتن الحاضر المطبوع لفردوس الحكمة) قد جعلت معولي في تصحيح هذه النسخة وترتيبها على النسخ الثلث الأول لأني لم أقف على النسختين الكائنتين بالهند الا بعد أن رجعت إليها وقد كان بلغ طبع الكتاب إذ ذاك إلى خمسين وخمس مائة صفحة ولذلك لم يتيسر لي الاستفادة منهما بشئ فيما كان طبع، ولكن لما لم تسلم من تلك ولا نسخة من وصمة مزرية بها وعيب حاط عنها لم أعول في تصحيح هذه النسخة وترتيبها على واحدة دون أخرى من تلك النسخ بل استفدت من الثلث جميعا بما يسد الخلل ويقوم الإود ويجعل المطبوع بمثابة ما يلتفت اليه ويستفاد منه. واما بعد صفحة خمسين وخمس مائة إلى نهاية الكتاب فقد استفدت من نسخة د أيضا وأضفت من آخرها إلى المتن المطبوع بضع صفحات لا توجد الا فيها.
وقد راعيت في ذلك إفادة القاري بما يتأتى له ان يقدر قدر كل نسخة من حيث عبارتها فما انفردت به نسخة دون سواها جعلت له علامة وما اتحدت فيه نسختان جعلت له علامتين وما اتحدت