فيه لدعبل فهو من صنعة أبى وغنائى من صنعة أبيه في شعر دعبل والطريقة فيه خفيف ثقيل في مجرى البنصر:
* سرى طيف ليلى حين آن هبوب وقضيت شوقا حين كاد يذوب * فلم ار مطروقا يحل برحله ولا طارقا يقرى المنى ويشيب وفى تاريخ دمشق: بينما دعبل جالس على باب داره بالكرخ إذ مرت جارية لابن الأحدب تخطر في مشيتها وتنظر في اعطافها وكانت شاعرة فقال لها (1):
* دموع عيني بها انبساط ونوع عيني به انقباض فقالت مسرعة.
* ذاك قليل لمن دهته بلحظها الأعين المراض فقال:
فهل لمولاتى عطف قلب أم للذي في الحشى انقراض فقالت:
* ان كنت تهوى الوداد منا فالود في ديننا قراض قال فعدلت بها عن ذلك الروى فقلت:
* أترى الزمان يسر نا بتلاق ويضم مشتاقا إلى مشتاق فقالت:
* ما للزمان يقال فيه وانما أنت الزمان فسرنا بتلاق دعبل والمديح:
لعل ابرز ما يوقفنا في هذا المجال القصيدة التائية المشهورة في أهل البيت عليهم السلام التي قال عنها أبو الفرج في أغانيه (2): " من أحسن الشعر وفاخر