«حول» الشيء: جانبه الذي يحول إليه إذا أراد، وبمعناه حوليه وحواليه وحواله وأحواله.
«الواو» للحال، أو الاعتراض، أو العطف.
«في» للظرفية، أو المصاحبة، أو الاستعلاء.
قال الراغب: الشهود والشهادة: الحضور مع المشاهدة إما بالبصر، أو بالبصيرة، وقد يقال للحضور مفردا، قال تعالى: ﴿عالم الغيب والشهادة﴾ (١) إلا أن الشهود بالحضور المجرد أولى، والشهادة مع المشاهدة أولى (٢).
وقال غيره: الشهود هو الحضور، والشهادة إخبار بما علم قطعا، وأصلها الإخبار بما شوهد أي عوين، ثم نزل ما علم قطعا منزلة ما عوين فاستعمل فيه الشهادة. ثم الشاهد ربما يطلق على من تحمل الشهادة وإن لم يقمها. وشاهد في البيت يحتمل أن يكون بمعنى حاضر وأن يكون بمعنى متحمل للشهادة. وأن يكون بمعنى عالم.
«من» موصولة أو موصوفة.
«المولى» له معان:
منها: الأولى، وهو أصل المعاني وعمادها، وجعله بمعناه أبو عبيدة في قوله تعالى: ﴿فاليوم لا يؤخذ منكم فدية ولا من الذين كفروا مأواكم النار هي مولاكم﴾ (3).
واستشهد بقول لبيد: