وفي وقته.
وقالت طائفة: سمي علي عليا لعلوه على كل من بارزه.
وقالت طائفة: سمي علي عليا; لأن داره في الجنان تعلو حتى تحاذي منازل الأنبياء، (وليس نبي تعلو منزلته منزلة غيره) (1).
وقالت طائفة: سمي علي عليا; لأنه علا ظهر رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - بقدميه طاعة لله عز وجل ولم يعل أحد على ظهر نبي غيره عند حط الأصنام من سطح (2) مكة.
وقالت طائفة: إنما سمي علي عليا; لأنه زوج في أعلى السموات ولم يزوج أحد من خلق الله في ذلك الموضع غيره.
وقال طائفة: إنما سمي علي عليا; لأنه كان أعلى الناس علما بعد رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم -. (3) قال الراغب: ظهر الشيء، أصله أن يحصل شيء على ظهر الأرض فلا يخفى، وبطن إذا حصل في بطنان الأرض فيخفى ثم صار مستعملا في كل بارز للبصر والبصيرة، وتقول: ظهرت على الرجل وبه إذا غلبته، وظهرت البيت وعلى البيت إذا علوت عليه. وأصلها أيضا أن تعلو على ظهر الرجل أو البيت وظهر فلان إذا أعلنت به.
«لمع» البرق كمنع، لمعا ولمعانا - محركة -: أضاء كالتمع، ولمع بيده: أشار، ولمع فلان الباب: برز منه.
«رفع» الشيء: أعلاء عن مقره، خلاف وضعه إما حقيقة وذلك في الأجسام