وقال مخاطبا العلامة الحاج محمد حسن كبه وقد بعث بها ضمن كتاب يعتذر فيه إليه:
قد جنى لي الزمان أعظم ذنب * وغدا عنه شاعلي أن يتوبا (424) بخطوب يقول من قد عنته: * هكذا تفحم الخطوب الخطيبا ليت شعري بما اعتذار محب * قد بدا منه ما يسوء الحبيبا فتأمل في قصتي وتعجب! * أفهل هكذا رأيت عجيبا؟
أنا مستغفر، وقد أذنب الدهر * نأى (425) معرضا، وجئت منيبا فتجاوز بفضل صفحك عمن * لسوى الصفح لم يجبئ مستنيبا ثم هب لي جناية الدهر، يا من * لم يلد مثلك الزمان وهوبا