وقال معاتبا العلامة السيد ميرزا جعفر القزويني:
أيا خير من يرتاده أمل الورى * فمبصره في روضة منه يحبر لديك رمت نفسي كبار همومها * وهمتك العلياء منهن أكبر وطار رجائي في حماك محلقا * عن الناس حيث الكل منهم مقصر وعدت بري منك حائمة الرجا * فهل هكذا تبقى وجودك (جعفر) سواك يخيب الظن فيه فيعذر * ويمسك بخلا وهو بالبخل أجدر وغيرك يستجدى وما الجود عنده * سوى كلمات بالأكاذيب تسحر ولكنك المولى الذي انتشرت له * صنايع ما بين البرية تشكر