خزانة الأدب - البغدادي - ج ١١ - الصفحة ٨٣
وقوله: من دهماء: أي: من مرض حبها ففيه حذف مضافين أو من تعليلية فلا حذف. و دهماء: اسم امرأة.
وروى العيني بدله: حوصاء بالحاء والصاد المهملتين وقال: وفعلاء من الحوص بالتحريك وهو) ضيق في مؤخر العين. وهيض: مجهول هاض العظم يهيضه هيضا إذا كسره بعد الجبر.
وقوله: اندمالها أي: اندمال جرحها والضمير للنفس. والاندمال تراجع الجرح إلى البرء.
يريد: كلما قارب الجرح إلى الالتحام أصيب بشيء فدمي فصار جرحا كالأول أو أشد.
وقوله: تهاض بالمثناة الفوقية والضمير لتلك النفس أي: يتجدد جرحها. والباء في قوله بدار وأموات سببية. وجعلها العيني ظرفية وقدر لمجرورها صفة وقال: أي: في دار تخرب. وهذا لا حاجة إليه وجملة قد تقادم: صفة دار.
وفي المصباح: قدم الشيء قدما كعنب: خلاف حدث فهو قديم. وعيب قديم أي: سابق زمانه متقدم الوقوع على وقته. والعهد قال صاحب المصباح يقال: هو قريب العهد بكذا أي: قريب العلم والحال. والأمر كما عهدت أي كما عرفت.
وقوله: وإما بأموات قال العيني: أي: بموت أموات. وليس المعنى عليه كما لا يخفى. وألم قال صاحب المصباح: ألم الشيء إلماما أي: قرب.
وفي الصحاح: الإلمام: النزول وقد ألم به أي: نزل به وغلام ملم: قارب البلوغ.
(٨٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 78 79 80 81 82 83 84 85 86 87 88 ... » »»