خزانة الأدب - البغدادي - ج ١١ - الصفحة ٧٢
الشمس بفتح القاف قال الجوهري: هو أعلاها وأول ما يبدو منها في الطلوع. ولا يصح هنا المعنى الثاني لقوله في رونق الضحى.
وقوله: وصورتها بالجر عطف على قرن.
وأملح من ملح الشيء بالضم ملاحة أي: بهج وحسن منظره فهو مليح والأنثى مليحة.
والبيت نسبه ابن جني إلى ذي الرمة. ولم أجده في ديوانه. والله أعلم.
وأنشد بعده ((الشاهد والتسعون بعد الثمانمائة)) الطويل وهل أنا إلا من ربيعة أو مضر على أن أو فيه للإبهام على السامع. وقصد به الرد على الكوفيين في زعمهم أن أو فيه بمعنى الواو.
قال ابن الشجري في أماليه: كون أو بمعنى الواو من أقوال الكوفيين ولهم فيه احتجاجات من القرآن ومن الشعر القديم. فمما احتجوا به من القرآن قوله تعالى: لعله يتذكر أو يخشى و لعلهم يتقون أو يحدث لهم
(٧٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 67 68 69 70 71 72 73 74 75 76 77 ... » »»