وفي الحديث: وإن مما ينبت الربيع ما يقتل حبطا أو يلم أي: يقرب من ذلك. انتهى.
فيكون التقدير: ألم خيالها بنا. والجملة صفة أموات والخيال بالفتح: صورة الشيء في الذهن.
وروى أيضا: تلم بدار كما في الشرح وغيره وهو من الإلمام وقد ذكرناه وفاعله ضمير النفس.
وهذا البيت بيان لسبب عدم برء النفس.
وترجمة الفرزدق تقدمت في الشاهد الثلاثين من أوائل الكتاب.
وأنشد بعده ((الشاهد التاسع والتسعون بعد الثمانمائة)) * فإما أن تكون أخي بحق * فأعرف منك غثي أو سميني * * وإلا فاطرحني واتخذني * عدوا أتقيك وتتقيني * على أنه قد تخلف إما الثانية إلا وهي إن الشرطية المدغمة بلا النافية أي: وإلا تكن أخي بحق فاطرحني وقد تخلفها أو أيضا كما قال الشارح وغيره كقوله: الطويل *