متحيرا فعلم قال أبو محمد اليزيدي: فضحك عيسى حتى فحص برجله قفال: هذه والله من مزحاته أراه عنك منحرفا فقد فضحك فقال قتيبة: لا أعاود مسألته عن شيء.
وقد أطنب الأصفهاني في أخباره ونوادر وأشعاره وأخبار أولاده وحفدته.
ومات اليزيدي في سنة اثنتين ومائتين.
وأنشد بعده ((الشاهد الثامن والتسعون بعد الثمانمائة)) الطويل * تلم بدار قد تقادم عهدها * وإما بأموات ألم خيالها * على أن إما قد تجيء بالشعر غير مسبوقة بمثلها فتقدر كما في هذا البيت الذي أنشده الفراء والتقدير: تلم إما بدار وإما بأموات.
كذا قال أبو علي في كتاب الشعر.