خزانة الأدب - البغدادي - ج ١١ - الصفحة ٤٧٢
بصوتي واحد.
وقوله: فأجابه مناد بلا صوت أي: نار رفعها له فرأى سناها فقصدها. والآخر: الصيت: وقوله: هل أحستم قلائص قال ثعلب: يريد أحسستم. انتهى.
قال الجوهري: وربما قالوا: ما أحست منهم أحدا فألقوا أحد السينين استثقالا وهو من شواذ التخفيف. انتهى.
وهو من أحس الرجل الشيء إحساسا: علم به يتعدى بنفسه مع الألف وربما زيدت الباء فقيل: أحس به على معنى شعر به. كذا في الصباح.
والقلائص: جمع قلوص وهي الناقة الشابة. وجملة وسمن على الأفخاذ: صفة قلائص من الوسم وهو العلامة بكي حديدة محماة. وأربعا: صفة ثانية لقلائص.
وقوله: غلام قليعي الغلام يطلق على الرجل مجازا باسم ما كان عليه كما يقال للصغير شيخ مجازا باسم ما يؤول إليه. كذا في المصباح.
وقليعي منسوب إلى قليع بضم القاف وفتح اللام وهي قبيلة أو هو منسوب إلى القليعة مصغر قلعة وهي موضع في طرف الحجاز واسم مواضع أخر.) وقوله: يحف سباله بالحاء المهملة يقال: حف الرجل شاربه حفا من باب قتل إذا أحفاه أي: بالغ في قصه. والسبال بالكسر: الشارب.
والشعاع بالفتح: المتفرق يستوي فيه المذكر والمؤنث. والمقزع بالقاف وفتح الزاي المشددة: يعني أن لحيته من الهواء والبرد تفرقت وصارت كالفتائل. وهو من القزع بفتحتين. قال الأزهري: وكل شيء يكون قطعا متفرقة فهو قزع. ونهي عن القزع وهو حلق بعض الرأس دون بعض.
(٤٧٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 467 468 469 470 471 472 473 474 475 476 477 ... » »»