وقوله: دفعت إليه... إلخ أي: إلى الغلام الضيف. ذكر إكرام ناقته أولا ثم ذكر إكرامه.
والرسل بكسر الراء قال ثعلب: هو اللبن. انتهى.
والكوماء بفتح الكاف والمد: الناقة العظيمة السنام. والجلدة بفتح الجيم وسكون اللام قال صاحب الصحاح: هي أدسم الإبل لبنا والجمع الجلاد بالكسر.
وقوله: وأغضيت يقال: أغصنى الرجل عينه أي: قارب بين جفنيها. يقول: أغمضت عيني عند شربه لئلا يستحي أن يشرب ريا. وهذا أيضا من أخلاق الكرام. والطرف: العين.
وتضلع قال ثعلب: امتلأ ما بين أضلاعه.) وقوله: إذا قال قطني.. إلخ قال ثعلب قطني: حسبي أي: قلت قد حلفت أن تشرب جميع ما في إنائك. انتهى.
وقوله: يدافع حيزوميه قال ثعلب: حيزوماه: ما اكتنف حلقومه من جانبي الصدر. انتهى.
والسخن: الحار. والصريح: اللبن الذي ذهبت رغوته. والثمالة بضم المثلثة قال ثعلب: هي رغوة اللبن. يريد: أنه يرفع حلقه لاستيفاء اللبن. انتهى.
ومقنع: اسم مفعول من أقنع رأسه إذا رفعه. كذا في الصحاح.
وقوله: إذا عم خرشاء... إلخ الخرشاء بكسر الخاء المعجمة وسكون الراء المهملة بعدها شين معجمة. قال صاحب الصحاح: الخرشاء كالحرباء: كل شيء فيه انتفاخ وتفتق وخروق.