لتغنن عني البيت ومفتوحا نحو: ليخشن زيد. والأصل وهو الكثير الاستعمال ليرمين ولتغنين وليخشين فحذفوا والمبني: هو الأمر وكذلك يكون ما قبل الياء فيه مكسورا نحو: ارمن وكقول الشاعر: البسيط * وابكن عيشا تقضي بعد جدته * طابت أصائله في ذلك البلد * ومفتوحا نحو: أخشن يا زيد والأصل ارمين وابكين واخشين فحذفت الياء كذلك.
وغير طيئ يبقون الياء أيضا على حالها.
هذ تقرير كلامه. وأراد بفعل الواحد المذكر أن لا يتصل به ضمير مؤنث فيدخل فيه: لتخشن الجماعة وأن أنث بالتاء من أوله. ولم يستشهد لمفتوح الياء فيهما بشيء.
وقد جاء في الحديث وهو قوله صلى الله عليه وسلم: لتؤدن الحقوق إلى أهلها يوم القيامة حتى يقاد للشاة الجلحاء من الشاة القرناء تنطحها رواه أحمد في مسنده والبخاري في الأدب والترمذي.
قال التوربشتي: هو على بناء المفعول والحقوق مرفوع هذه هي الرواية المعتد بها.