خزانة الأدب - البغدادي - ج ١١ - الصفحة ٤٤٣
وقوله: يبتن عند عطفيه أي: تبيت الحيات عند قدميه.
وروي بدله:
* هممن في رجليه ثم هوما * ثم اغتدين..... إلخ * في الصحاح: الهميم: الدبيب وقد هممت أهم بالكسر هميما. وهوم الرجل إذا هز رأسه من النعاس.) ووقله: يتبع منها... إلخ رجع إلى ذكر الإبل. وضمير منها للإبل. ودلح: جمع دالحة بالحاء المهملة من دلح الرجل إذا مشى بحمله غير منبسط الخطو لثقله عليه.
والروم: جمع رائمة من رئمت الناقة ولدها رئمانا إذا أحبته. والرز بكسر الراء المهملة وتشديد الزاي: الصوت. قال الجوهري: تقول: سمعت رز الرعد وغيره.
وقد تحرفت هذه الكلمة على العيني فقال: الزر بفتح الزاي المعجمة وتشديد الراء وهو العض. انتهى. وهذا لا وجه له هنا.
وقد روى الحلواني في كتاب الشعراء المنسوبين إلى أمهاتهم الأبيات الأخيرة من قوله: إلى آخرها باختلاف في بعض الألفاظ ونسب الشعر إلى ابن جباية بضم الجيم وبعدها موحدتان خفيفتان. وهو شاعر جاهلي لص. قال: وهو من بني سعد ثم بني عوف بن سعد بن جباية وهي أمه واسمه المغوار بن الأعنق واسم الأعنق حيدة بن كعب وكان لصا.
انتهى.
ونسب ابن السيد واللخمي هذا الشعر إلى مساور العبسي ونسبه بعضهم إلى العجاج.
قال ابن السيرافي في شرح أبيات الغريب المصنف: للعجاج قصيدة يشبه أن
(٤٤٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 438 439 440 441 442 443 444 445 446 447 448 ... » »»