تكون هذه الأبيات منها والرواية تختلف وأبيات العجاج في صفة فحل من فحول الإبل. انتهى.
وقال العيني: قال ابن هشام: هو لأبي حيان الفقعسي.
وقال السيرافي: قائله الدبيري.
وقال الصاغاني: قائله عبد بني عبس. انتهى.
ومساور العبسسي هو مساور بن هند بن قيس بن زهير بن جذيمة العبسي شاعر شريف فارس مخضرم إسلامي ذكره ابن حجر في الإصابة فيمن أدرك النبي صلى الله عليه وسلم ولم يجتمع به وكان جده قيس مشهورا في الجاهلية وهو صاحب حرب داحس والغبراء.
وروى الأصمعي عن أبي عمرو بن العلاء أنه قال: حدثني من رأى مساور بن هند أنه ولد في وذكره المرزباني في معجم الشعراء وذكر له قصة مع عبد الملك وكان أعور. وهو من المتقدمين في الإسلام وهو وأبوه وجده أشراف شعراء فرسان. انتهى ما ذكره ابن حجر.
وقال ابن قتيبة في كتاب الشعراء: مساور بن هند كنيته أبو الصمعاء وجده قيس هو صاحب الحرب بين فزارة وعبس وهي حرب داحس والغبراء. وكان المساور يهاجي المرار الفقعسي) ويهجو بني أسد.
قال: البسيط * ما سرني أن أمي من بني أسد * وأن ربي ينجيني من النار * * وأنهم زوجوني من بناتهم * وأن لي كل يوم ألف دينار