خزانة الأدب - البغدادي - ج ١١ - الصفحة ٤٢٤
وأنشد بعده ((الشاهد السابع والأربعون بعد التسعمائة)) وهو من شواهد س: الكامل * من نثقفن منهم فليس بآيب * أبدا وقتل بني قتيبة شافي * على أنه ربما دخلت النون في الشرط بلا تقدم ما الزائدة.
وتقدم قبله أن هذا التوكيد عند سيبويه ضرورة. وكذا قال ابن عصفور في كتاب الضرائر: إنه قال الأعلم: الشاهد في إدخال النون على فعل الشرط وليس من مواضعها إلا أن يوصل حرف الشرط بما المؤكدة. يقول: من ظفرنا به من آل قتيبة بن مسلم فليس بآيب إلى أهله لما في قتلهم من شفاء النفوس. يصف قتله وانتقال دولته وإظهار الشماتة به. انتهى.
وليس قتيبة ما ذكره ولو اطلع على الشعر ما قاله.
والبيت أحد أبيات ثلاثة لبنت مرة بن عاهان الحارثي ورواها أبو عبد الله محمد ابن عمران المرزباني في كتاب أشعار النساء قال: كتب إلي أحمد بن عبد العزيز قال: أخبرنا عمر بن شبة قال: قالت بنت مرة بن عاهان أبي الحصين لما قتلته باهلة: الكامل * إنا وباهلة بن أعصر بيننا * داء الضرائر: بغضة وتقافي * * من نثقفن منهم فليس بآيب * أبدا وقتل بني قتيبة شافي * * ذهبت قتيبة في اللقاء بفارس * لاطائش رعش ولا وقاف * وحدثني أحمد بن محمد الجوهري قال: حدثنا العنزي قال: حدثنا التوزي
(٤٢٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 419 420 421 422 423 424 425 426 427 428 429 ... » »»