خزانة الأدب - البغدادي - ج ١١ - الصفحة ٣٥٦
منا دون السيد لنقتل أعظمكم.
وتقدم شرحهما بأكثر من هذا مع أبيات أخر في الشاهد السادس والسبعين بعد السبعمائة.
وقوله: وإن منيت هكذا جاءت الراوية بالعطف على قوله: قتلتم والمشهور في كتب النحويين: لئن منيت باللام الموطئة. والأمر سهل.
ومنيت بالخطاب والبناء للمفعول من مني له أي: قدر. ومني يمني كرمي يرمي بمعنى قدر والاسم بالفتح و القصر.
* لا تأمن الموت في حل ولا حرم * إن المنايا توافي كل إنسان) * (واسلك طريقك تمشي غير محتشم * حتى تبين ما يمني لك الماني * * فكل ذي صاحب يوما يفارقه * وكل زاد وإن أبقيته فاني * * والخير والشر مقرونان في قرن * بكل ذلك يأتيك الجديدان * روى السيد المرتضي في أماليه أن مسلما الخزاعي ثم المصطلقي قال: شهدت رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد أنشده منشد هذه الأبيات لسويد فقال صلى الله عليه وسلم: لو أدركته لأسلم.
والتاء نائب الفاعل بتقدير المضاف والأصل مني اجتماعك بنا فالباء من بنا
(٣٥٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 351 352 353 354 355 356 357 358 359 360 361 ... » »»