خزانة الأدب - البغدادي - ج ١١ - الصفحة ٣١٥
أدرك ثمرها وآن له أن يجتنى. والشري بفتح فسكون: شجر الحنظل واحدته شرية والظليم يأكل حب الحنظل.
والتنوم: شجر ينبت في بلاد دمثة يطول ذارعا ورقه أغييبر يشبه ورق الآس وله ثمر مثل الشهدانج.
وقوله: يظل في الحنظل... إلخ إذا صار للحنظل خطوط تضرب إلى السواد ولم يدخله بياض ولا صفرة فهو الخطبان الواحدة خطبانة بضم الخاء المعجمة يقال: قد أخطب الحنظل.
وقال الرستمي: الخطبان من الحنظل إذا صار فيه خطوط خضر وصفر فهو أشد ما يكون مرارة. وينقفه: يستخرج حبه.
يقال: نقفت الحنظل أنقفه نقفا بتقديم القاف على الفاء من باب نصر إذا كسرته واستخرجت حبه.
وقوله: وما استطف أي: وما ارتفع وأمكن. ومخذوم بمعجمتين: مقطوع ومأكول يقال: خذمت الدلو إذا انقطعت عراها.
وقوله: فوه كشق العصا... إلخ أي: فمه كشق العصا. والضمير للخاضب أي: فمه لاصق ليس مفتوحا لا تكاد ترى شدقه. ولأيا بسكون الهمزة وهو البطء منصوب بنزع الخافض أي: بلأي.
وتبينه مضارع أصله بتاءين ويجوز أن يكون مصدرا وذلك إذا قرأته بضم ما قبل النون.
قال الرستمي: قوله: كشق العصا أي: لا يستبين ما بين منقاريه ولا يرى خرقهما إذا ضمهما فكأنه من خفائه شق في عصا. والشق: مصدر شققت العصا والشيء شقا. والأسك: الصغير الأذن.
وقوله: أسك ما يسمع موضع ما خفض وإن شئت ابتدأت ما فكأنك قلت: الذي يسمع به الصوت مصلوم وهو الأذن بعينها. وإن شئت كانت ما نافية.
(٣١٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 310 311 312 313 314 315 316 317 318 319 320 ... » »»