خزانة الأدب - البغدادي - ج ١١ - الصفحة ٢٨٦
ألستم خير من ركب المطايا * وأندى العالمين بطون راح * أي أنتم كذلك. انتهى كلامه.
وقوله: لاستحالة اجتماع حرفين لمعنى واحد على نمط ما تقدم عنه في الشاهد السادس بعد التسعمائة وتقدم رده.
وصوب أبو حيان هذا المذهب ورد ما عداه قال في شرح التسهيل: إن مرادفه هل لقد لم يقم عليها دليل واضح إنما هو شيء قاله المفسرون في قوله تعالى: هل أتى على الإنسان حين: إن معناه قد أتى.
وهذا تفسير معنى لا تفسير إعراب ولا يرجع إليهم في مثل هذا وإنما يرجع في ذلك إلى أئمة) النحو واللغة لا إلى المفسرين. وإما البيت فيحتمل أن يكون من الجمع بين أداتين لمعنى واحد على سبيل التوكيد كقوله: الوافر ولا للما بهم أبدا دواء بل الجمع بين الهمزة وهل أسهل لاختلاف لفظهما.
وتبعه ابن هشام في المغني فقال: وقد عكس قوم ما قاله الزمخشري
(٢٨٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 281 282 283 284 285 286 287 288 289 290 291 ... » »»