وهذا غلط من الكاتب والصواب مفعول له. انتهى.
وليس بغلط كما زعم فإن حرف الجر إذا حذف انتصب ما بعده على المفعول به. وهو معروف شائع.
قال: وترسمت الدار: تأملت رسمها وكذلك إذا نظرت وتفرست أين تحفر أو تبنى. قاله الجوهري. وخرقاء: صاحبته وهي من بني عامر بن ربيعة بن عامر بن صعصعة. والخرقاء: غير الصناع. انتهى.
أقول: قد تقدم في ترجمة ذي الرمة في الشاهد الثامن من أول الكتاب. أن خرقاء هي مية وهو قول ثعلب وقيل: غيرها وهو قول ابن قتيبة.
والبيت مطلع قصيدة طويلة لذي الرمة.
وقال أبو العباس الأحول في شرح ديوانه: حدثنا بعض أصحابنا عن النسير ابن قسيم أبي جهمة العدوي قال: سمعت ذا الرمة يقو ل: من شعري ما ساعدني فيه القول ومنه ما أجهدت نفسي فيه وفيه ما جننت فيه جنونا فأما الذي جننت فيه جنونا فقولي: ما بال عينك منها الماء ينسكب) وأما ماطاوعني فيه القول فقولي: خاليلي ععوجا من صدور الرواحل