وأما ما أجهدت نفسي فيه فقولي: أأن ترسمت من خرقاء منزلة وتقدم شرحه مجملا في الشاهد الحادي والخمسين بعد الثمانمائة.
وأنشد بعده ((الشاهد العشرون بعد التسعمائة)) الطويل علي حراصا لو يسرون مقتلي هو عجز من بيت لامرئ القيس وهو: على أن لو فيه مصدرية.
قال المرادي في الجنى الداني: علامتها أن يصلح في موضعها أن كقوله تعالى: يود أحدهم لو يعمر. ولم يذكر الجمهور أن لو تكون مصدرية وذكر ذلك الفراء وأبو علي والتبريزي وأبو البقاء وتبعهم ابن مالك.
ومن أنكرها تأول الآية ونحوها على حذف مفعول يود وجواب لو أي: يود أحدهم طول العمر لو يعمر بذلك ألف سنة لسر بذلك.