خزانة الأدب - البغدادي - ج ١١ - الصفحة ٢٥١
) * أعن تغنت على ساق مطوقة * ورقاء تدعو هديلا فوق أعواد * وأما تلتلة بهراء فإنهم يقولون: تعلمون وتفعلون وتصنعون بكسر أوائل الحروف. انتهى.
وأما ابن جني في سر الصناعة بعد نقله ما تقدم: فأما كشكشة ربيعة فإنما يريد بها قولها مع كاف ضمير المؤنث: إنكش ورأيتكش وأعطيتكش تفعل هذا في الوقت فإذا وصلت أسقطت الشين وأما كسكسة هوازن فقولهم أيضا: أعطيتكس ومنكس وعنكس. وهذا أيضا في الوقف دون الوصل. انتهى.
والهمزة للاستفهام التقريري خاطب نفسه على طريق التجريد. و أن ترسمت في تأويل مصدر والتقدير: الأجل ترسمك ونظرك دارها التي نزلت بها أسالت عينك دموعها وقال ابن المستوفي: في كتب الزمخشري في الحواشي: المعنى أمن أن ترسمت أي: ألأن ترسمت أي: تخليت منصوب لأنه مفعول به والتقدير: ألترسمك من خرقاء منزلة مسجم ماء عينيك كقوله تعالى: أن تحبط أعمالكم. انتهى.
(٢٥١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 246 247 248 249 250 251 252 253 254 255 256 ... » »»