ابن علي: والذين من قبلكم بفتح الميم. انتهى.
وقد أورد الشارح هذه الآية هنا تبعا لابن مالك فيرد عليه أنها لو التي للتمني لا مصدرية.
وقد ناقش الدماميني في توجيه دليل المثبتين بأن يدهنوا منصوب بأن مضمرة جوازا والمجموع منها ومن صلتها معطوف على المجموع من لو وصلتها فهو من باب عطف مصدر على آخر.
وهذا ماش على القواعد بخلاف تخريج ابن هشام. انتهى.
والبيت من معلقة امرئ القيس المشهورة وقبله:
* وبيضة خدر لا يرام خباؤها * تمتعت من لهو بها غير معجل * قوله: وبيضة خدر... إلخ الواو واو رب والبيضة استعارة للمراة الحسناء قال الزوزني: تشبه النساء بالبيض من ثلاثة أوجه: أحدها: بالصحة والسلامة عن الطمث ومنه قول الفرزدق: الوافر *