ولا تقع لو المصدرية غالبا إلا بعد مفهم تمن وقل وقوعها بعد غير ذلك كقول قتيلة بنت النضر: الكامل * ما كان ضرك لو مننت وربما * من الفتى وهو المغيظ المحنق * انتهى.
قال ابن هشام في المغني: ولا خفاء بما في ذلك في الجواب من التكلف. ويشهد للمثبتين قراءة بعضهم: ودوا لو تدهن فيدهنوا بحذف النون فعطف يدهنوا بالنصب على تدهن لما كان معناه أن تدهن.
ويشكل عليهم دخولها على أن في نحو: وما علمت من سوء تود لو بينها وبينه أمدا بعيدا.
وأورد ابن مالك السؤال في: لو أن لنا كرة وأجاب بما ذكرناه وبأن هذا من توكيد اللفظ) بمردافه نحو: فجاجا سبلا. والسؤال في الآية مدفوع من أصله لأن لو فيها ليست مصدرية.
وفي الجواب الثاني نظر لأن تأكيد الموصول قبل مجيء صلته شاذ كقراءة زيد