وروي: ذو جيد بالجيم وهو جناح مائل من الجبل. وقيل: يعني به الظبي. والوعل: التيس الجبلي.
وروى الحلواني بدله: ذو خدم بفتح الخاء المعجمة والدال المهملة. وقال: الخدم: البياض المستدير في قوائم الثور واحدها خدمة.
المشمخر: الجبل الشامخ العالي. والباء بمعنى في متعلقة بمحذوف هو صفة لذي حيد.
وجملة به الظيان: صفة لمشمخر. والظيان بالظاء المعجمة وتشديد المثناة التحتية: ياسمين البر.
والآس: الريحان. وإنما ذكرهما إشارة إلى أن الوعل في خصب فلا يحتاج إلى الإسهال فيصاد.
وقال الحلواني: الآس: نقط من العسل تقع من النحل على الحجارة فيستدلون به أحيانا. وهذا البيت تقدم الكلام عليه أيضا في الشاهد الخامس والستين بعد الثلثمائة.) وهذه القصيدة نسبها السكري إلى أبي ذؤيب الهذلي وتقدمت ترجمته في الشاهد السابع والستين. وعزاها الحلواني إلى مالك بن خالد الخناعي.
وخناعة بضم المعجمة وتخفيف النون هو خناعة بن سعد بن هذيل. ونسبها غيرهما إلى أمية ابن أبي عائذ الهذلي كما تقدم هناك. وقد تقدمت ترجمته في الشاهد الثالث والخمسين بعد المائة.
وقد وقع المصراع الأول كما رواه الشارح المحقق في قصيدة لساعدة بن جؤية الهذلي ميمية هكذا: