وتقدم الكلام على البيت الأول في الشاهد السابع بعد الأربعمائة وعلى البيت الثاني في الشاهد الثامن والسبعين من أوائل الكتاب.
وأنشد بعده ((الشاهد الثمانون بعد الثمانمائة)) * كأن على عرنينه وجبينه * أقام شعاع الشمس أو طلع البدر * على أن حذف ضمير الشأن في غير الشعر يجوز بقلة إن لم يل هذه الأحرف فعل صريح كما في البيت. ومثله في الكلام جائز بقلة نحو: إن بك زيد مأخوذ.
قال ابن عصفور في كتاب الضرائر: ومنه حذف ضمير الشأن أو القصة إذا كان اسما لأن * فلا تشتم المولى وتبلغ أذاته * فإن به تثأى الأمور وترأب * يريد: فإنه تثأى الأمور. وقول الآخر: كأن على عرنينه وجبينه............ البيت يريد: كأنه على عرنينه. وقول الآخر: