* استأثر الله بالوفاء وبال * عدل وولى الملامة الرجلا * إلى أن قال:
* أصبح ذو فائش سلامة ذو التف * ضال هشا فؤاده جذلا * * أبلج لا يرهب الهزال ولا * ينقض عهدا ولا يخون إلا * * يا خير من يركب المطي ولا * يشرب كأسا بكف من بخلا * * قلدتك الشعر يا سلامة ذا ال * تفضال والشعر حيثما جعلا * * والشعر يستنزل الكريم كما اس * تنزل رعد السحابة السبلا *) روى صاحب الأغاني بسنده إلى سماك بن حرب أن الأعشى قال: أتيت سلامة ذا فائش وأطلت المقام ببابه حتى وصلت إليه بعد مدة وأنشدته هذه القصيدة قال: صدقت الشعر حيثما جعل. وأمر لي بمائة من الإبل وكساني حللا وأعطاني كرشا مدبوغة مملوءة عنبرا فبعتها بالحيرة بثلاثمائة ناقة حمراء.