وقال أيضا: الجبين ناحية الجبهة من محاذاة النزعة إلى الصدغ وهما جبينان عن يمين الجبهة وشمالها. قاله الأزهري وابن فارس وغيرهما. فتكون الجبهة بين الجبينين. والجبهة: موضع السجود بين الجبينين.
ولم أقف على قائل البيت ولم أره إلا في كتاب الضرائر وهو أحسن من قول عويف القوافي أ ابن عنقاء الفزاري:
* كأن الثريا علقت في جبينه * وفي خده الشعرى وفي انفه القمر * ومن قول خارجة بن فليح المللي:
* كأن على عرنينه وجبينه * شعاعين لاحا من سماك وفرقد * وقد اتفقا في المصراع الأول ولم أدر السابق منهما. وبعده:) وأنشد بعده ((الشاهد الحادي والثمانون بعد الثمانمائة)) وهو من شواهد س: