خزانة الأدب - البغدادي - ج ١٠ - الصفحة ٤٢
وليس بذاك. فإذا قيل: اكس زيدا وأطعمه كان المعنى: اجمع بينهما. فتأمل. انتهى.
وقد خلا المغني وشروحه من هذه الفائدة ومحلها هي الجملة التابعة لجملة لا محل لها من الإعراب.
وجوز الزمخشري وغيره في شرح هذه القصيدة أن يكون جملة أديم خبر مبتدأ محذوف أي: أنا أديم وعليه فلا إشكال.
وقد شرحنا ثمانية أبيات من أول هذه القصيدة في الشاهد السادس والعشرين بعد المائتين وقد شرح أربعة أبيات أخر بعدها في الشاهد السادس والعشرين بعد السبعمائة.
وقد شرح البيت المعطوف عليه مع خمسة أبيات في الشاهد الخامس والعشرين بعد السبعمائة.
وبيت وتشرب أسآري القطا قد شرح مع خمسة أبيات في الشاهد السابع والخمسين بعد الخمسمائة. ولنشرح هنا هذه الأبيات الستة فنقول: قوله: وأعدم أحيانا... إلخ أعدم الرجل يعدم إعداما إذا افتقر فهو معدم وعديم. وأغنى) من غني من المال غنى من باب رضي.
قال الزمخشري: أعدم الرجل بالألف إذا صار ذا عدم كأجرب الرجل إذا صار ذا إبل جربى والبعدة قال الزمخشري: بضم الباء وكسرها: اسم للبعد يقال: بيننا بعدة من الأرض والقرابة.
والمتبذل: الذي لا يصون نفسه.
(٤٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 ... » »»