خزانة الأدب - البغدادي - ج ١٠ - الصفحة ٣٦
يشرحه أي: جاهر بمثلي وقوله: فإن الموعدي... قال التبريزي: يريد الغلب رقابا وانتصابه على التشبيه بالضارب الرجل.
وقوله: كأن على سواعدهن أي: كأن على سواعد هذا الأسود الورس أو الخضاب من كثرة ما افترست الفرائس. والأشاجع: عروق ظاهر الكف والواحد أشجع.
وربيعة بن مقروم: شاعر مخضرم تقدمت ترجمته في الشاهد الرابع والأربعين بعد الستمائة.
وأنشد بعده ((الشاهد السابع بعد الثمانمائة)) بل بلد ذي صعد وأصباب على أن رب المحذوفة بعد بل تعمل الجر في الشعر.
والبلد: القفر. والصعد بضمتين: جمع صعود بفتح أوله وهو المرتفع
(٣٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 ... » »»