أمامة: زوج الجميح. وصمتا: مصدر وقع حالا. وأهل خروب بفتح الخاء المعجمة وتشديد الراء: قومها.) قال ابن الأنباري في شرحه: يقول: ما لها أمست صامتة أي: ساكنة لا تكلمنا أخالطها جنون أم لقيت أهل خروب وهم قومها فأفسدوها فغضبت.
وقوله: مرت براكب... إلخ يقول: مرت براكب جمل ملهوز فأفسدها على زوجها. والملهوز: الموسوم في أصل لحييه أي: أمرها بمضارة زوجها ليطلقها فيتزوجها.
قال ابن الأنباري: ملهوز: موسوم بغير ميسمه. يقول: مرت برجل من أعدائه ومن ميسمه غير ميسمي فأمرها بمضارتي.
ويقال: مرت برجل من قومها فأفسدها عليه ليتزوجها. وضري بضم الضاد: أمر بالضر.
ومسيه بفتح الميم أي: أوصلي إليه العذاب. في المصباح: مسسته من باب تعب وفي لغة مسسته مسا من باب قتل: أفضيت إليه من غير حائل. هكذا قيدوه.
وقوله: ولو أرادت لقالت رواية ابن الأنباري: ولو أصابت لقالت. والرياضة: تهذيب الأخلاق النفسية.
وتنصبك: مضارع أنصبه إنصابا أي: أتعبه متعدي نصب نصبا من باب فرح إذا تعب وأعيا. وللشيب متعلق برياضة وهو جمع أشيب.