* ولو أرادت لقالت وهي صادقة * إن الرياضة لا تنصبك للشيب * على أن الجملة الطلبية يجوز أن تقع خبرا ل إن كما هنا فإن جملة النهي وهي جملة: لا تنصبك خبر إن. وكذا قال أبو علي في كتاب الشعر وأنشد هذا البيت: وفي الارتشاف: وفي دخول إن على ما خبره نهي خلاف صحح ابن عصفور جوازه في شرحه الصغير للجمل وتأول ذلك في شرحه الكبير في قوله: إن الرياضة لا تنصبك للشيب وعلى المنع نصوص شيوخنا.
وقال في شرحه الصغير لكتاب الجمل: أما الجملة غير المحتملة للصدق والكذب ففي وقوعها خبرا لهذه الحروف خلاف والصحيح أنها تقع في موضع خبرها. انتهى.
فأطلق. ولا يصح أن يكون في ليت ولعل ولا كأن. وإن ألحق لكن بأن فيمكن. انتهى.
وكان عليه أن يضم إلى هذه الثلاثة أن المفتوحة الهمزة كما بينه الشارح المحقق. فظهر أن وقوع الطلبية في إن المكسورة فيه خلاف: منهم من أجاز ومنهم من منع.